مقدمة
تعتبر الخريطة من أهم أشكال التعبير الجغرافي، وتتكون من عدة
عناصر يتطلب رسمها الالتزام بمجموعة من الخطوات، وتطبيق تقنيات تمكن من
تمثيل الظواهر الجغرافية.
- فما هي العناصر التي يجب استحضارها عند رسم الخريطة؟
- وكيف أوطن التضاريس والموارد الطبيعية عليهـا؟
تقنية رسم الخرائط ومكوناتها
يرتكز رسم الخريطة على تقنيات
يتم رسم الخريطة بواسطة تقنية المربعات التي تمكننا في الخطوة
الأولى من إعداد إطار مقسم إلى مربعات، وفي الثانية يتم توطين معطيات
الخريطة الأصلية، وفي الثالثة نحتفظ بالإطار الخارجي للخريطة ونزيل خطوط
الشبكة، وفي الأخير نبرز بشكل واضح إطار الخريطة.
تتكون الخريطة من عدة عناصر
تتكون الخريطة من عدة عناصر وهي: العنوان الذي يبين موضوع
الخريطة، والمفتاح الذي نقرأ بواسطته مضمون الخريطة، حيث يوضح مدلول الرموز
المستعملة فيها، والمقياس الذي يحدد العلاقة بين المسافات على الخريطة
وتلك التي تقابلها في الواقع، والاتجاه الذي يساعد على معرفة الوضع المناسب
للخريطة.
التدرب على توطين التضاريس والموارد الطبيعية
توطين تضاريس المغرب
يتطلب توطين تضاريس المغرب على خريطة تحديد مجال هذه التضاريس
بالاعتماد على الخريطة الصفحة 75 وتوطينها داخل الإطار مع احترام تدرج
الألوان حيث يخصص اللون البني للجبال والأصفر للهضاب والأخضر للسهول، مع
وضع أسماء هذه الوحدات التضاريسية، تم عنوان الخريطة في أعلى الجانب
الأيسر، والمفتاح بأسفل الجانب الأيمن.
توطين الموارد الطبيعية والغطاء النباتي
أوطن بالاعتماد على الخريطة الصفحة 76 الأنهار الدائمة
الجريان وأمثلها باللون الأزرق مع كتابة أسمائها، تم الأنهار الموسمية
الجريان بخط ازرق متقطع، تم أضع مفتاح الخريطة وعنوانا مناسبا لها، ونرتكز
على الخريطة الصفحة 77 لتوطين الغطاء النباتي، وذلك برسم الغابات تم
الأحراش والسهوب …
خاتمـة
تشكل الخريطة وسيلة هامة في ميدان التعبير الجغرافي، لذلك يعتبر تعليم إنجازها وقراءتها من أولويات مادة الجغرافيا.
إرسال تعليق