مقدمة
تتنوع موارد المغرب الباطنية بين المياه الجوفية والمعادن و مصادر الطاقة.
- فأين تتركز أهم هذه الموارد؟
- وما هي أهم مشاكل استغلالها؟
تختلف المياه الجوفية من حيث التوزيع والحجم
الفرشات المائية
يتوفر المغرب على ثلاثة أنواع من الفرش المائية، التي تنقسم
إلى فرش سطحية وفرش جوفية بالشمال، وفرش عميقة ذات قابلية ضعيفة للتجديد
بالجنوب، وتتركز هذه الفرشات بأحواض الأنهار والمناطق الجبلية.
الأحواض المائية
يتوفر المغرب على ثمانية أحواض مائية، تختلف من حيث حصيلة
الموارد المائية المعبأة، حيث يأتي حوض في سبو المقدمة ب 4200 مليون متر
مكعب، يليه أم الربيع ب 4010 مليون متر مكعب، ثم ملوية وسوس ...، ويصل حجم
المياه السطحية بالمغرب 11037 مليون متر مكعب، أما كمية المياه الجوفية فهي
اقل وتقدر ب 2650 مليون متر مكعب.
يتميز المغرب بتنوع موارده الباطنية
الموارد المعدنية
يتميز المغرب بتنوع الثروات المعدنية كالفوسفاط الذي يحتل
بواسطته المرتبة الثانية في الإنتاج عالميا، ويستخرج من خريبكة واليوسفية
وبنجرير وبوكراع، والحديد (المرتبة 47) بالناظور والصحراء، والرصاص
(المرتبة 8) والزنك (المرتبة 16) بالريصاني (بومعيز)، وخنيفرة (تمحضيت)،
إلا أن معظم هذه المعادن يصدر خاما إلى الخارج.
الموارد الطاقية
تتمثل الموارد الطاقية في البترول بسيدي قاسم، والذي يصل
إنتاجه 103 ألف طن، والصخور النفطية بتمحضيت ومصقالة، والغاز الطبيعي
بالصويرة (49 مليون متر مكعب)، والفحم الحجري بجرادة (322 الف طن)، لكن
الإنتاج ضعيف لا يكفي لسد الحاجيات، هذا إضافة إلى صعوبة استخراج الفحم
واستغلال الصخور النفطية، مما اجبر الدولة على الاستيراد من الخارج.
خاتمة
يعاني المغرب من التبعية للخارج في مجال الطاقة، إذ يستورد
معظم حاجياته خاصة من البترول، ولا يمكن تقليص هذه التبعية إلا بتطوير
الطاقات المتجددة كالشمسية والريحية.
إرسال تعليق